الصداع النصفي “الشقيقة” هو اضطراب عصبي شائع، وتشير الدراسات إلى أن انتشاره قد ازداد في العشرين سنة الماضية، خاصة عند الأطفال. لا يوجد سبب محدد لهذه الزيادة، ويُعد الضغط الناجم عن نمط الحياة السريع،و التغييرات في العادات الغذائية بعض العوامل المؤدية له. من العوامل الأخرى المعروفة بأنها تسبب الصداع لدى الأشخاص المعرضين للصداع النصفي (الشقيقة) هي التعب، والحرمان من النوم، والأضواء الساطعة، وصدمات الرأس، والحيض، وحبوب منع الحمل. تسمى العوامل الغذائية التي تؤدي لتنشيط الصداع بـ “محفزات الصداع النصفي” والتي سنتحدث عنها أكثر في هذه المقاله.ومن الجدير بالذكر أن هذه المحفزات والعلاجات لا تؤثر على الجميع بنفس الطريقة.
أغلب الأطعمة والمضافات الغذائية والمشروبات التي يمكن أن تزيد من الأعراض لدى الأشخاص المعرضين للصداع النصفي طويلة وتشمل ما يلي:
الجبن القديم (البارميزان، موزاريلا, الجبنة الزرقاء، الفيتا)
اللحوم المعالجة (النقانق، والسلامي)
الحمضيات
الأطعمة الدهنية أو المقلية
الشوكولاتة والمكسرات
الغلوتامات أحادية الصوديوم (mono sodium glutamate)
البوظة
الزبادي والقشدة الحامضة
المأكولات البحرية (المصنعة/المعلبة)
المشروبات التي تحتوي على الكافيين (القهوة ، الشاي، جميع المشروبات الغازية) بحيث لا تزيد الكمية عن كوبين قهوة باليوم
المحليات الصناعية (ومنها الأسبارتام)
من الجدير بالذكر، أن هناك بعض الأنظمة الغذائية مثل نظام الكيتو والنظام الغذائي ذو المؤشر الجلايسيمي المنخفض ونظام DASH الغذائي؛ من الممكن أن يكون لهم تأثير بسيط في التقليل من أعراض الصداع النصفي.
بالمقابل، هناك بعض الأطعمة التي من الممكن أن تقلل من أعراض الصداع النصفي “الشقيقة”:
الأطعمة قليلة الصوديوم.
لوز
زنجبيل
زيت الزيتون وزيت جوز الهند
بذور الشيا
حبوب السمسم
بذور الكتان
بذور اليقطين
شرب كمية كافية من الماء
خضار مطبوخة (برتقالية، صفراء وخضرا اللون)
تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم و/أو الأطعمة الغنية بالأوميجا 3 مثل السالمون
بالنهاية التخفيف من نوبات الصداع النصفي يشمل العلاج الجسدي، والتغذوي ، والعاطفي، والروحي، أوما يسمى “بالشمولي” الوقاية من الصداع النصفي من خلال الاهتمام الدقيق بمسببات الصداع النصفي المعروفة أفضل من الاستخدام المتكرر للأدوية المسكنة للألم.
المراجع: