إن انقطاع الطمث هو مرحلة طبيعية تمر بها كل امرأة، ولكن آثارها يمكن أن تختلف بشكل كبير من سيدة لأخرى. وتمثل هذه المرحله تحولا بيولوجيا كبيرا يتميز بالانخفاض التدريجي في إنتاج هرمون الاستروجين، مما يؤدي إلى توقف الدورة الشهرية.
يصاحب إنقطاع الطمث حدوث العديد من الأعراض الشائعة التي تختلف في شدتها ومدتها، منها:
الهبات الساخنة والتعرق الليلي
تغيرات المزاج، بما في ذلك القلق والإكتئاب
صعوبة في الذاكرة والتركيز (ضباب الدماغ )
الصداع
إنخفاض الكتلة العضلية
يساعد النظام الغذائي ونمط الحياة الصحي في تخفيف أعراض إنقطاع الطمث من خلال إتباع بعض النصائح الغذائية منها:
الحرص على تناول الأغذية الغنية بالفايتوإستروجين (Phytoestrogen) مثل الصويا وبذور الكتان والحبوب الكاملة، حيث يقلل الفايتوإستروجين من أعراض انقطاع الطمث بسبب خصائصه الشبيهة بالإستروجين.
يمكن لأحماض أوميجا 3 الدهنية، الموجودة بشكل أساسي في الأسماك الدهنية مثل السالمون، أن تساعد في تنظيم الحالة المزاجية وتقليل الالتهابات، مما قد يخفف من الانزعاج الناتج عن انقطاع الطمث. ويعد تناول الدهون الصحية غير المشبعة من مصادرها المختلفة مثل الأفوكادو والمكسرات وزيت الزيتون البكر الممتاز، ضروري للصحة العامة.
المحافظة على تناول 1200 ملجم يوميًا من الكالسيوم، خاصة منذ انقطاع الطمث وما بعده، لدعم صحة العظام. مثل منتجات الألبان والبدائل النباتية المدعمة. وعلى سبيل المثال، يعطينا كوب واحد من الحليب 300 ملغم من الكالسيوم.
تناول مكملات فيتامين د حسب إرشادات الطبيب، خاصة خلال فصلي الخريف والشتاء، للحفاظ على صحة العظام والصحة العامة.
تجنب المنتجات المصنعة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والملح، وكذلك المشروبات الغازية.
المحافظة على تناول ما لا يقل عن 30 جرامًا من الألياف يوميًا من خلال الأطعمة النباتية الكاملة لدعم الجهاز الهضمي الصحي.
تناول الفواكه والخضروات يوميا للحصول على العناصر الغذائية والفيتامينات ومضادات الأكسدة من أجل الصحة العامة.
تعد فترة سن الأمل رحلة فريدة لكل امرأة. حيث يمكن السيطرة على أعراضها من خلال إتباع نظام غذائي صحي. تذكري أنك لست وحدك، حيث تمر العديد من النساء بهذه المرحلة المهمة من الحياة.